أنا مختلف؛ أي أختلاف وخلاص

من غرائب حالنا هذه الأيام؛
أن كل فرد يتفاخر بكونه مختلف عن الباقيين، ليست هذه المشكلة.

المشكلة تقع في مضمون وشكل هذا الأختلاف؛
لأن معظمه إختلاف شكلي بلا مضمون بلا منظور.

لو مش فاهم ده شيء طبيعي؛
لأني أنا مش فاهم أنا كاتب أيه!